كان احدهم قد أقترن بشابه جميله بعد حب عنيف
وقد أنجبت له طفلآ غايه في الجمال
وبعد فتره من الزمن
أغلاته أحدى النساء الثريات
وأرغمته على أن يطلق زوجته . فرضخ لأمرها
ونفذ طلبها لكنها كانت عقيمه ولم تنجب له طفلآ
وبمرور السنين كبر أبنه من زوجته الأولى
واصبح شابآ وسيمآ
فأصرت أمه على تزويجه من شابه أحبها وأحبته
فخرجت معه لشراء القماش وبعض محتويات الزوجيه
وعن طريق الصدفه شاهدت مطلقها فوقفت أمام محله
وأشارت على أبنها وقالت له ..؟
يالشاتل العودين خضر فرد عود
لابالذهب ينباع لامنه موجود
فسالت دموع الأب وقال بشيء من الحزن والندم
وهو ينظر الى ولده ..؟
الأب.. ياريحة أو عود من كلبي خضر
فيض نبع بالروح والثاني جزر
الأم.. غصني التعب وياك بيدك كسرته
والضنه بلب احشاي عودك شتلته
الأب.. غروني وانغشيت والغلطه غلطه
وهو الندم شيفيدباخر محطه
الولد.. زلمه أصبحت يابوي وراسك أرفعه
انه الك خيال والأمي شمعه ؛؛